responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 194


* قال محمد ، وقال ابن إسحاق : لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر ، قذف الله في قلوب أهل فدك حين بلغهم ما أوقع الله بأهل خيبر ، فبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصالحونه على النصف من فدك ، فقدمت عليه [1] رسلهم بخيبر ، أو بالطريق [2] ، أو بعدما قدم المدينة ، فقبل ذلك منهم . فكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ، لأنه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، فهي من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالله أعلم على النصف صالح أهلها أم عليها كلها ، فكل ذلك قد جاءت به الأحاديث .
* قال محمد بن يحيى ، وكان مالك بن أنس ، يحدث عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم : أن النبي صلى الله عليه وسلم صالح أهل فدك على النصف له والنصف لهم ، فلم يزالوا على ذلك حتى أخرجهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأجلاهم ، فعرض لهم بالنصف الذي كان عوضا من إبل ورجال ونقد حتى أوفاهم قيمة نصف فدك عوضا ونقدا ، ثم أجلاهم منها .
* قال أبو غسان ، وقال غير مالك : لما استخلف عمر رضي الله عنه أجلى يهود خيبر ، فبعث إليهم من يقوم الأموال ، فبعث أبا الهيثم بن التيهان [3] ، . . .



[1] في الأصل " فقدمت عليهم رسلهم " والمثبت عن سيرة ابن هشام 2 : 353 وانظر الخبر فيه .
[2] في سيرة ابن هشام 2 : 353 بالطائف .
[3] أبو الهيثم بن التيهان - بفتح المثناة الفوقانية مع كسرها - بن مالك بن عتيك ابن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعور الأنصاري الأوسي ، والتيان لقب ، واسمه مالك ، وهو مشهور بكنيته ، وقد وقع في مصنف عبد الرزاق أن اسمه عبد الله ، قال ابن إسحاق : شهد بدرا ، وكان نقيب بني عبد الأشهل ، وأسيد بن حضير وأبو الهيثم ابن التيهان ، وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب : شهد بدرا والعقبة ، وكان أول من بايع ، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون ، قالوا : مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل : إنه توفي سنة إحدى وعشرين ، وقيل شهد صفين مع علي وقتل بها ( الإصابة 4 : 209 ) .

194

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست