نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 170
سيل مهزور ، فاهدموا من هذه الناحية ، وأشارت إلى القبلة فهدمها الناس ، فأبدوا عن تلك الحجارة . وسيل عن مهزور يأخذ من الحرة من شرقيها ، ومن هكر ، وحرة صفة ، حتى يأتي أعلى حلاة [1] بني قريظة ، ثم يسلك فيه شعيب فيأخذ على بني أمية بن زيد بين البيوت في واد يقال له مدينب ، ثم يلتقي هو وسيل بني قريظة بالمشارف - فضاء بني خطمة - ثم يجتمع الواديان جميعا ، مهزور ومذينب فيفترقان في الأموال ويدخلان صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها إلا مشربة أم إبراهيم ، ثم يفضي إلى السورين على قصر مروان بن الحكم ، ثم يأخذ بطن الوادي على قصر بني يوسف ، ثم يأخذ في البقيع حتى يخرج على بني جديلة ، والمسجد ببطن مهزور ، وآخره كومة أبي الحمراء ، ثم يفضي فيصب في وادي قناة [2] . * قال أبو غسان ، حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، عن أبيه ، عن عبد الله بن السائب المخزومي ، ويزيد بن بكير قالا : يأتي سيل مهزور من بني قريظة وبطحان من صدور جفاف . قال : ومعجب هو الذي يمر سيله في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : وقالت الأنصار : إنما السيل الذي هو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مهزور . * حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ، حدثنا مالك بن أنس ،
[1] حلاه : واحدتها الحلاء بالكسر والمد ، وهي اسم لجبال تنحت منها الأرحية وتجلب إلى المدينة ( تاج العروس ) . [2] نقل السمهودي هذا الخبر في وفاء الوفا 2 : 217 ط . الآداب مع اختلاف في لفظه .
170
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 170