نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 130
ابن سلمة والمجذر بن زياد ، فدفناهما بقباء . * قال : وحدثني عبد العزيز : أن رافع بن مالك الزرقي قتل بأحد ، فدفن في بني زريق . قال : قيل إن موضع قبره اليوم في دار آل نوفل بن مساحق التي في بني زريق ، في كتاب عروة صارت للعباس بن محمد . * قال : وحدثني عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن ربيح ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه ، عن جده أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من نقل من شهداء أحد إلى المدينة أن يدفنوا حيث أدركوا ، فأدرك أبي مالك بن سنان عند أصحاب العباء [1] فدفن . ثم قال ابن أبي فديك : فقبره في المسجد الذي عند أصحاب العباء في طرف الحناطين . * قال أبو غسان : أما ما يعرف اليوم من قبور الشهداء فقبر حمزة بن عبد المطلب ، وهو في عدوة الوادي الشامية مما يلي الجبل . وقبر عبد الله بن حرام أبي جابر ، ومعه عمرو بن الجموح ، وقبر سهل بن قيس بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد ، من بني سلمة ، وهو دبر قبر حمزة شاميه بينه وبين الجبل - قال : فأما القبور التي في الحظار بالحجارة بين قبر حمزة وبين الجبل ، فإنه بلغنا أنها قبور أعراب أقحموا زمن خالد [2] إذ كان على المدينة ،
[1] أصحاب العباء : هم الذين يبيعون العبي . وهذا المحل من سوق المدينة القديم ( وفاء الوفا 3 : 922 بتحقيق محيي الدين ) . [2] ورد في هامش اللوحة 42 " يعني خالد بن عبد الملك بن الحارث وكان واليا لهشام بن عبد الملك ، وقحط المطر في ولايته سبع سنين ، وفيها جلا الناس عن بادية الحجاز والشام . ويوافق ذلك وفاء الوفا 3 : 940 تحقيق محيي الدين .
130
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 130