responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 121


< فهرس الموضوعات > قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أمر الرسول أن يدفع ولده إبراهيم بجانب عثمان بن مظعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قبر ابن خديجة رضي الله عنها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كان ولدها في حجر النبي بعد أمه فلما توفي كفنه بيده ونزل في قبره ودفنه في البقيع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر ذي البجادين وقبره < / فهرس الموضوعات > ( قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم [1] ) * ومما وجدته كتب عن أبي غسان ، ولم أسمعه منه ، وذكر عن عبد العزيز بن عمران ، عن عمه محمد بن عبد العزيز ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : لما توفي إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يدفن عند عثمان بن مظعون ، فرغب الناس في البقيع ، وقطعوا الشجر ، واختارت كل قبيلة ناحية ، فمن هناك عرفت كل قبيلة مقابرها .
( قبر ابن خديجة رضي الله عنها [2] ) * قال عبد العزيز : وكان ابن خديجة في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أمه ، فلما توفي حفر له على قارعة الطريق التي بين زقاق عبد الدار التي باب دارهم فيها ، وبين بقيع الغرقد الذي يتدافن فيه بنو هاشم اليوم ، وكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونزل في قبره ، ولم ينزل في قبر أحد قط إلا في خمسة قبور :
منها قبور ثلاث نسوة ، وقبرا رجلين ، منها قبر بمكة ، وأربعة بالمدينة : قبر خديجة زوجته ، وقبر عبد الله المزني الذي يقال له :
عبد الله ذو البجادين ، وقبر أم رومان أم عائشة بنت أبي بكر ، وقبر فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي .
( خبر ذي البجادين وقبره [3] ) فأما ذو البجادين [4] ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل



[1] إضافة على الأصل ، وقد ورد في هامش اللوحة أمام الحديث التالي " تعيين قبر إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم المتقدم ذكره " .
[2] إضافة على الأصل .
[3] إضافة على الأصل .
[4] عبد الله ذو البجادين بن عبدنهم بن عفيف بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد ابن عدي بن عثمان بن عمرو ، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان اسمه عبد العزى فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وهو عم عبد الله بن مغفل بن عبدنهم قال ابن الأثير : لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو البجادين لأنه لما أسلم عند قومه جردوه من كل ما عليه وألبسوه بجادا - وهو الكساء الغليظ الجافي - فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين ، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : ذو البجادين ، صحب رسول الله وأقام معه ، وكان أواها فاضلا كثير التلاوة للقرآن ، ولزم باب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يرفع صوته بالقرآن والتسبيح والتكبير ، فقال عمر : يا رسول الله أمراء هو ؟ قال صلى الله عليه وسلم : دعه فإنه أحد الأواهين . توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، روى الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه قال : لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبد الله ذي البجادين ، وأبو بكر وعمر يدليانه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أدنيا مني أخاكما ، فأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وولياهما العمل . فلما فرغا من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول : اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه ، قال يقول ابن مسعود : فوالله لوددت أني مكانه ، ولقد أسلمت قبله بخمس عشرة سنة . أسد الغابة 3 : 122 . وفي الإصابة 2 : 330 روى عمر بن شبة عن طريق عبد العزيز بن عمران قال لم ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبر أحد إلا خمسة منهم عبد الله المزني ذو البجادين ، قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر وعزبت عليه الطريق فأبصره ذو البجادين فقال لأبيه دعني أدله على الطريق ، فأبى ، ونزع ثيابه عنه وتركه عريانا ، فاتخذ بجادا من شعر وطرحه على عورته . . الحديث . وقد أورد السمهودي خبر قبر ابن خديجة رضي الله عنها وخبر ذي البجادين وقبره في وفاء الوفا 2 : 87 ط . الآداب نقلا عن ابن شبة .

121

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست