نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 102
أين ندفنه ؟ قال : بالبقيع . قال ، فلحد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفضل حجر من حجارة لحده ، فحمله رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه عند رجليه . فلما ولي مروان بن الحكم المدينة مر على ذلك الحجر ، فأمر به فرمي به وقال : والله لا يكون على قبر عثمان بن مظعون حجر يعرف به . فأتته بنو أمية فقالوا : بئس ما صنعت ؟ عدت إلى حجر وضعه النبي صلى الله عليه وسلم فرميت به . بئس ما عملت به فأمر به فليرد . قال : أم والله إذ رميت به فلا يرد [1] . * حدثنا فليح بن محمد اليماني قال ، حدثنا حاتم بن إسماعيل قال ، حدثنا كثير بن زيد ، عن المطلب قال : لما دفن النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون ، قال لرجل : هلم تيك الصخرة أضعها على قبر أخي أتعلمه بها ، أدفن إليه من دفنت من أهلي . فقام الرجل إليها فلم يستطعها ، قال المخبر : فكأني أنظر إلى بياض ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين احتملها حتى وضعها عند قبره [2] . * حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله الله عنهما قال : لما ماتت رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
[1] ورد في وفاء الوفا 2 : 85 ط . الآداب كما ورد باختصار في عمدة الاخبار ص 127 . [2] ورد في وفاء الوفا 2 : 85 ط . الآداب من حديث أبي داود بإسناد حسن عن المطلب بن عبد الله حنطب ولم يسم الصحابي الذي حدثه ، مع اختلاف في الألفاظ .
102
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 102