نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 6
التي بها جدار المسجد ذلك [1] قال : فكان مالك بن أنس يقول : ما أرى مقام جبريل [2] . * . . . [3] إلى تهامة فظلم رجلا يقال له دب ، فجاء دب إلى مقام مروان حيث يريد أن يكبر ، فضربه بسكين معه فلم يفعل [4] شيئا ، وأخذه مروان ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : بعثت عاملك فأخذ مني بقرة فتركني وعيالي لا نجد شيئا ، وأنا امرؤ خباث النفس ، فقلت : أذهب إلى الذي بعثه فأقتله فهو أصل هذا ، فجئت كما ( ؟ ؟ ؟ ) ترى . فحبسه مروان في الحبس حينا ، ثم أمر به فاغتيل سرا ، وعمل المقصورة . * حدثنا محمد بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن سعد ، عن أشياخه : إن أول من عمل مقصورة ؟ ؟ ؟ ن عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وكانت فيها كوى ينظر الناس منها إلى الامام ، وأن عمر ابن عبد العزيز عملها بالساج . * حدثنا محمد بن يحيى ، عن يعقوب ، عن بكار ، عن مشيخة منهم عيسى بن محمد بن السائب ، ومحمد بن عمرو بن مسلم
[1] هذا اللفظ غير وارد في رواية السمهودي عن ابن شبة في المرجع السابق . [2] بعد هذا بياض بالأصل بمقدار نصف اللوحة . وقد أشار السمهودي أيضا إلى مثل هذا في النسخة التي اطلع عليها حيث قال بعد عبارة " وكان أنس بن مالك يقول " " وسقط ما بعد ذلك من كتاب ابن شبه فلم أدر ما هو " وفاء الوفا ( 2 : 580 ) . [3] هذا بقية ما روى في زيادة الوليد بالمسجد النبوي الشريف عن عبد الحكيم ابن عبد الله بن حنطب قال : أول من أحدث المقصورة في المسجد مروان بن الحكم ، بناها بالحجارة المنقوشة ، وجعل لها كوى ، وكان بعث ساعيا إلى تهامة . . الخ ( وفاء الوفاء 2 : 511 ) . [4] كذا بالأصل . وفي النص المشار إليه في التعليق السابق " لم يصنع " .
6
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 6