responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 4


فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض : لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض ، فإذا قبض آذناه فلم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس ، ففعلنا ذلك . وكنا نؤذنه بالميت بعد أن يموت فيأتيه ويصلي عليه ، فربما انصرف وربما مكث حتى يدفن . فكنا على ذلك حينا ، فقلنا : لو لم نشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحملنا جنائزنا إليه حتى يصلي عليها عند بيته كان ذلك أرفق به ، ففعلنا ، فكان ذلك الامر إلى اليوم .
* حدثنا محمد بن يحيى قال ، حدثنا عبد العزيز بن عمران ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن ابن شهاب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هلك الهالك شهده فصلى عليه حيث يدفن ، فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبدن نقل إليه المؤمنون موتاهم يصلي عليهم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنائز عند بيته في موضع الجنائز اليوم ، ولم يزل ذلك جاريا [1] . . .
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمير [2] عند بيته .
* . . . [3] صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد .



[1] بياض بمقدار ثلاث كلمات .
[2] هو عمير بن أبي طلحة ، وقد روى الطبراني برجال الصحيح عن عبد الله ابن أبي طلحة أن أبا طلحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمير بن أبي طلحة حين توفي فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه في منزله . . الخ . ( مجمع الزوائد 3 : 34 ) والمستدرك مع التلخيص 1 : 364 ط الرياض .
[3] يرجح أن هذا بقية حديث عائشة فيما رواه مسلم عنها : أنها أمرت أن يمر بجنازة ابن أبي وقاص في المسجد فتصلي عليه ، فأنكر الناس ذلك عليها ، فقالت : ما أسرع ما نسي الناس ، ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في المسجد - وفي رواية لها : والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد ، سهيل وأخيه ( وفاء الوفاء للسمهودي 2 : 532 ، تحقيق محيي الدين عبد الحميد ، وفي صحيح الترمذي بشرح ابن العربي المالكي 4 : 250 عن عائشة قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء في المسجد .

4

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست