نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 310
عنهما قالت : بينما النبي صلى الله عليه وسلم مضطجع في بيته إذ احتفز جالسا فجعل يتوجع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، مالك توجع ؟ قال : جيش من أمتي يجوز من قبل الشام يؤمون البيت لرجل منعه الله منهم ، حتى إذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم ، ومصادرهم شتى . قلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتى ؟ قال : " إن منهم من جبر " ( من يكرهه فيجئ مكرها [1] . * حدثنا موسى بن إسماعيل قال ، حدثنا حماد ، عن أبي عمران الجوني ، عن يوسف بن سعد ، عن عائشة رضي الله عنها بمثله . * حدثنا أحمد بن عيسى قال ، حدثنا عبد الله بن وهب ، قال ، حدثني ابن لهيعة ، عن بسر بن لخم المعافري قال سمعت ، أبا فراس [2] يقول ، سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي .
[1] أخرجه أحمد في مسنده 6 : 316 عن علي بن زيد عن الحسن عن أمه عن أم سلمة - بمعناه مع زيادة في متنه . والحديث في وفاء الوفا 4 : 1158 محيي الدين . [2] أبو فراس هو الربيع بن زيادة النهدي ، روى عن عمر وروى عنه أبو نضرة العبدي ، وقال الحاكم أبو أحمد : إن كان إسحاق بن إبراهيم حفظ اسم أبي فراس الراوي عن عمر أنه الربيع بن زياد ولم يقله من ذات نفسه فهما اثنان ، وإن لم يحفظه فهو على ما قاله البخاري . والربيع بن زياد جاء في كتابه خليفة بن خياط : أبو عبد الرحمن ، ولا يبعد أن إسحاق سماه من ذات نفسه واشتبه عليه ، ولا أعرف أبا نضرة روى عن الربيع ابن زياد شيئا ، إنما روى عن أبي مجلز وقتادة . وأبو فراس الذي روى عنه أبو نضرة هو نهدي آخر غير ما ذكره البخاري . ( الخلاصة للخزرجي ص 393 ط . الخيرية ) .
310
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 310