نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 3
بسم الله الرحمن الرحيم ( الصلاة على الجنائز ) [1] * . . . [2] قال : إن أول ما قدم [3] رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ( كان ) [4] إذا احتضر منا الميت آذنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضره واستغفر له ، حتى إذ قبض انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ، وشهد موت جابر [5] فربما طال حبس ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[1] إضافة على الأصل . [2] بياض بالأصل بمقدار ثلاثة أرباع السطر . وقد روى السمهودي هذا الحديث في وفاء الوفا ( 2 : 531 تحقيق محيي الدين عبد الحميد ) قائلا : فقد روى ابن شبة عن صحابي - سقط اسمه من النسخة التي وقفت عليها - حديثا محصله . وساق الحديث . وقد ورد في المستدرك مع التلخيص 1 : 364 ط الرياض " حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ابن يوسف الحافظ إملاء ، حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ، حدثنا أبو الحسين سريج بن النعمان الجوهري ، حدثنا فليح بن سليمان ، عن سعيد بن عبيد بن السباق ، عن أبي سعيد الخدري . وساق الحديث بنصه ، وقال : هذا حديث صحيح عند الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أمليته مختصرا . [3] هذا اللفظ وارد بهامش اللوحة . [4] إضافة على الأصل . من رواية السمهودي . [5] كذا في الأصل ، وهو جابر بن عتيك كما في حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : أتى بجنازة جابر بن عتيك - أو قال سهيل بن عتيك . وكان أول من صلى عليه في موضع الجنائز ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 3 : 32 ) وفي رواية السمهودي : " وربما قعد ومن معه فربما طال حبس ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فلما خشينا مشقة ذلك عليه قال بعض القوم لبعض : لو كنا لا نؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بأحد حتى يقبض فإذا قبض آذناه ، فلم يكن عليه في ذلك مشقة ولا حبس ( ص 376 وفاء الوفاء ج 1 ط مطبعة الآداب والمؤيد بمصر سنة 1326 ه .
3
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 3