responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 74


تولدت الحيّات في بطنه حتى هلك ، وعمر بن هبيرة وابنه يوسف وقد أصابهما البرص ، وخالد القسري وقد حبس فطولب حتى مات جوعاً .
وأمّا الذين رماهم الله بقاتل فعبيد الله بن زياد ومصعب بن الزبير وأبو السرايا وغيرهم فقتلوا جميعاً ، ويزيد بن المهلب قتل على أسوء حال ( 1 ) .
وفي مجمع البحرين : في مادة ( جبر ) قال : وفي حديث الكوفة : « ما أراد بك جبار سوء إلاّ ابتلاه الله بشاغل أو رماه بقاتل » .
قيل : ومن الجبابرة الذين أرادوا بها السوء زياد بن أبيه ، روي أنه كان جمعهم في المسجد لسبّ علي ( عليه السلام ) والبراءة منه ، ويقتل من يعصيه في ذلك ، فبينا هم مجتمعون إذ خرج صاحبه فأمرهم بالانصراف وقال : إن الأمير مشغول عنكم . وكان قد رمي في تلك الساعة بالفالج .
( ومنهم : عبيد الله وأصابه الجذام ) .
ومنهم : الحجاج تولدت في بطنه الحيّات واحترق دبره حتى هلك .
ومنهم : عمر بن هبيرة وابنه يوسف رميا بالبرص .
ومنهم : خالد القسري ضرب وحبس حتى مات جوعاً .
وممّن رمي بقاتل : عبيد الله بن زياد ، ومصعب بن الزبير ، ويزيد بن المهلب وأحوالهم مشهورة ( 2 ) .
وفي عيون الأخبار والبحار : بإسناد التميمي عن الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ذكر عليّ ( عليه السلام ) الكوفة فقال : « يدفع البلاء عنها كما يدفع عن أخبية النبي ( صلى الله عليه وآله ) » ( 3 ) .
وفي أمالي المفيد والبحار : عن الكاتب عن الزعفراني ، عن الثقفي ، عن إبراهيم ابن ميمون ، عن مصعب بن سلام ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يصلي عند الأسطوانة السابعة من باب الفيل ممّا يلي الصحن ، إذ أقبل رجل عليه بردان أخضران وله عقيصتان سوداوان ( 4 ) ، أبيض اللحية ، فلمّا سلّم أمير


1 - بحار الأنوار : 57 / 210 . 2 - مجمع البحرين : 1 / 388 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصدر . 3 - عيون أخبار الرضا : 1 / 71 ح 291 ، بحار الأنوار : 97 / 392 ح 22 . 4 - عقيصتان : أي ضفيرتان . الصحاح : 2 / 722 .

74

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست