نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 139
قضاعة ، وبين بني القين بن حسر بن شيع الله بن وبرة بن ثعلب بن حلوان بن عمران ابن الحاف حرب ، فقتل فيها من إياد خلق ، فلمّا انقضت الوقعة دفنوا قتلاهم عند الدير ، وكان الناس بعد ذلك يحفرون ، فخرج جماجم فسمّي دير الجماجم . هذه رواية الشرقي بن القطامي ( 1 ) . وقال محمد بن السائب الكلبي : كان مالك الرماح بن محرز الأيادي قتل قوماً من الفرس ونصب جماجمهم عند الدير فسمّي دير الجماجم ، ويقال : إن دير كعب لأياد ويقال لغيرهم ، ودير هند لأم عمرو بن هند ، وهو عمرو بن المنذر بن ماء السماء وأمه كنديه ( 2 ) . قالوا : وكانت طيزناباذ تدعى : ضيزناباذ ( 3 ) ، فغيّروا اسمها ، وإنما نسبت إلى الضيزن بن معاوية بن العبيد السليحي ، واسم سليح : عمر بن طريف بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، وربة الخضراء النضيرة بنت الضيزن ، وأم الضيزن جهلة بنت تزيد بن حيران بن عمرو بن الحاف بن قضاعة . قال : والذي نسب إليه مسجد سماك بالكوفة ( سماك ) بن مخرمة بن حمين الأسدي من بني الهالك بن عمرو بن أسد ، وهو الذي يقول له الأخطل : إن سماكاً بنى مجداً لأسرته * حتى الممات وفعل الخير يبتدر قد كنت أحسبه قيناً وأخبره * فاليوم طير عن أثوابه الشرر وكان الهالك أول من عمل الحديد ، وكان ولده يعيرون بذلك ، فقال سماك للأخطل : ويحك ما أعياك أردت أن تمدحني فهجوتني . وكان هرب من عليّ بن أبي طالب من الكوفة ونزل الرقة ( 4 ) . قال : وقال ابن الكلبي : موضع دار عيسى بن موسى التي يعرف بها اليوم ، كان للعلاء بن عبد الرحمن بن محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف ، وكان العلاء على ربع الكوفة أيام ابن الزبير ، وسكة ابن محرز تنسب
1 - فتوح البلدان : 2 / 346 - 347 ح 717 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصدر . 2 - فتوح البلدان : 2 / 347 ح 718 . 3 - طيزناباذ : موضع بين الكوفة والقادسية على حافة الطريق على جادة الحاج . معجم البلدان : 4 / 55 . 4 - فتوح البلدان : 2 / 348 ح 719 ، وما بين القوسين أثبتناه من المصدر .
139
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي جلد : 1 صفحه : 139