responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 69


قال : « إلى الكوفة ونواحيها أو إلى قم وحواليها ، فإن البلاء مدفوع عنها » ( 1 ) .
وفي البحار وتاريخ قم أيضاً : عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي الحسن الكرخي ، عن سليمان بن صالح قال : كنّا ذات يوم عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فذكر فتن بني العباس وما يصيب الناس منهم فقلنا : جعلنا فداك فأين المفزع والمفر في ذلك الزمان ؟
فقال : « إلى الكوفة وحواليها وإلى قم ونواحيها » ( 2 ) .
ما ورد من الأخبار في مدح الكوفة وفي البحار وتاريخ قم : روى عدة من أهل الري : أنهم دخلوا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وقالوا : نحن من أهل الري .
فقال ( عليه السلام ) : « مرحباً بإخواننا من أهل قم » .
فقالوا : نحن من أهل ( الري ) ( 3 ) ؟
فأعاد عليهم الكلام ، ( قالوا ذلك ) مراراً وأجابهم ( عليه السلام ) بمثل ما أجابهم أولا فقال ( عليه السلام ) : « إن لله حرماً وهو مكة ، وإن للرسول حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة فمن زارها وجبت له الجنة » .
قال الراوي : وكان هذا الكلام منه قبل أن يولد الكاظم ( عليه السلام ) ( 4 ) .
وفي البحار وتاريخ قم : عن الحسن بن يوسف ، عن خالد بن أبي يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إن الله اختار من جميع البلاد الكوفة وقم وتفليس » ( 5 ) .
وفي البحار وتاريخ قم أيضاً : عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة بن أعين ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « أهل خراسان


1 - تاريخ قم : 97 ، بحار الأنوار : 57 / 214 ح 29 ، وفيه : ( العباد ) بدل : ( البلاد ) . 2 - تاريخ قم : 98 ، بحار الأنوار : 57 / 215 ح 35 . 3 - في المطبوع : ( قم ) ، وما أثبتناه من المصادر . 4 - تاريخ قم : 214 : بحار الأنوار : 57 / 216 - 217 ح 41 . 5 - تاريخ قم : 97 ، بحار الأنوار : 57 / 213 ح 25 ، وتفليس : بلد بأرمينية وبعض يقول : بأران وهي قصبة ناحية جرزان . معجم البلدان : 2 / 35 .

69

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست