responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 281


صدارة الخلافة في الكوفة صدارة الخلافة رتبة من الرتب السامية ، ولم يكن يُعرف هذا النعت إلاّ في أواسط القرن السابع ، والذي يترجح في النظر أنه في الأصل من الرتب التي اتخذتها الفرس في حكوماتها ، وهي رتبة زعامة يمنحها الوالي أو الخليفة فيقوم ذلك الصدر بأعمال حكومية في كل المملكة أو بعضها ، حسب وظيفته العامة أو الخاصة ، وممّن منح هذه الرتبة في أخريات القرن السابع :
1 - السيد النقيب الكبير ، زين الدين ، هبة الله بن أبي طاهر ، المولود سنة 667 ، ولي صدارة البلاد الحليّة والكوفة ونقابتها مع المشهدين الغروي والحائر ، فاستقر فيها عن سياسة ورئاسة وسماحة ( 1 ) .
قال في غاية الاختصار : وهو اليوم أوفى الطالبيين عزّة ، وقد فاق أضرابه كرماً ونبلا ورفعة وصلاة وبراً وشرفاً ، وكان أبوه الفقيه فخر الدين يملأ العين قرّة والقلب مسرة ، وأخوه تاج الدين كذلك ( 2 ) .
2 - فخر الدين مظفر بن الطراح ، رتّب صدراً في الحلة والكوفة والمسيب ، رتّبه والي العراق جمال الدين الدستجرداني ، وكان جواداً سخياً كريماً ، ذا ناموس عظيم وسياسة ، يخافه الأعراب وسائر الرعايا ، رتّب صدراً مراراً عديدة ثم عزل ، وآلت حاله إلى القتل سنة 694 ، ودفنت جثته في مشهد الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وكان قد تجاوز في العمر ستين سنة ، وكان يقول الشعر الجيد ، وله أشعار كثيرة مدح بها الصاحب علاء الدين ابن الجويني وأخاه شمس الدين ، وآخر ما قاله وهو في


1 - هبة الدين ، زين الدين ، ابن الفقيه العامل فخر الدين يحيى بن أبي طاهر هبة الله بن شمس الدين أبي الحسن علي بن محمد مجد الشرف ابن أبي نصر أحمد بن أحمد أبي الفضل علي ابن أبي تغلب علي ، نقيب النقباء بسوراء ابن الحسن الأصم السوراوي ابن أبي الحسن محمد الفارس النقيب ابن يحيى بن الحسين النسابة ، ابن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين ذي العبرة ، هكذا أنهى نسبه في عمدة الطالب : 324 - 326 ، وقد مرّ ذكره في عداد النقباء فراجع . 2 - غاية الاختصار : 73 - 74 .

281

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست