responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 61


قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدى في خبر ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالت الملائكة " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال انى أعلم ما لا تعلمون " يعنى من شأن إبليس فبعث الله جبرائيل عليه السلام إلى الأرض ليأتيه بطين منها فقالت الأرض انى أعوذ بالله منك أن تنقص منى شيئا وتشينني فرجع ولم يأخذ وقال يا رب إنها عاذت بك فأعذتها فبعث ميكائيل فعاذت منه فأعاذها فرجع فقال كما قال جبرائيل فبعث ملك الموت فعاذت منه فقال وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره فأخذ من وجه الأرض وخلط فلم يأخذ من مكان واحد وأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء فلذلك خرج بنو آدم مختلفين فصعد به فبل التراب حتى عاد طينا لازبا واللازب هو الذي يلتزق بعضه ببعض ثم ترك حتى تغير وأنتن وذلك حين يقول ( من حمإ مسنون ) قال منتن * حدثنا ابن حميد قال حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رب العزة عز وجل إبليس فأخذ من أديم الأرض من عذبها وملحها فخلق منه آدم ومن ثم سمى آدم لأنه خلق من أديم الأرض ومن ثم قال إبليس ( أأسجد لمن خلقت طينا ) أي هذه الطينة أنا جئت بها * حدثنا ابن المثنى قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال انما سمى آدم لأنه خلق من أديم الأرض * حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا مسعر عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال خلق آدم من أديم الأرض فسمى آدم * حدثني أحمد بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه قال إن آدم خلق من أديم الأرض فيه الطيب والصالح والردئ فكل ذلك أنت راء في ولده الصالح والردئ * حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن علية عن عوف * وحدثنا محمد بن بشار وعمر بن شبة قالا حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عوف * وحدثنا

61

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست