responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 591


ورجل من اصبهبذى الناحية يقال له موسيل في أربعين ألف مقاتل وانفض الناس من فارس وأصبهان وخراسان إلى ابرويز وانتهى إلى بهرام مكانه بصحراء الدنق فشخص نحوه من المدائن فجرت بينهما حرب شديدة قتل فيها الكمي الرومي ويقال إن ابروير حارب بهرام منفردا من العسكر بأربعة عشر رجلا منهم كردي أخو بهرام وبندوية وبسطام وسابور انديان وأبادر وفرخراذ وفرخهرمز حربا شديدا وصل فيها بعضهم إلى بعض والمجوس تزعم أن ابرويز صار إلى مضيق واتبعه بهرام فلما ظن إنه قد تمكن منه رفعه إلى الجبل شئ لا يوقف عليه وذكر ان المنجمين أجمعت أن ابرويز يملك ثمانيا وأربعين سنة وقد كان ابرويز بارز بهرام فاختطف رمحه من يده وضرب به على رأسه حتى تقصف فاضطرب على بهرام أمره ووجل وعلم أنه لا حيلة له في ابرويز فانحاز نحو خراسان ثم صار إلى الترك وصار ابرويز إلى المدائن بعد أن فرق في جنود الروم عشرين ألف ألف وصرفهم إلى موريق ويقال إن أبرويز كتب للنصارى كتابا أطلق لهم فيه عمارة بيعهم وأن يدخل في ملتهم من أحب الدخول فيها من غير المجوس واحتج في ذلك أن أنوشروان كان هادن قيصر في الإتاوة التي أخذها منه على استصلاح من في بلده من أهل بلده واتخاذ بيوت النيران هنالك وأن قيصر اشترط مثل ذلك في النصارى ولبث بهرام في الترك مكرما عند الملك حتى احتال له ابرويز بتوجيه رجل يقال له هرمز وجهه إلى الترك بجوهر نفيس وغيره حتى احتال لخاتون امرأة الملك ولاطفها بذلك الجوهر وغيره حتى دست لبهرام من قتله فيقال إن خاقان اغتم لقتله وأرسل إلى كردية أخته وامرأته يعلمها بلوغ الحادث ببهرام منه ويسألها أن تزوج نفسها نظرا أخاه وطلق خاتون بهذا السبب فيقال إن كردية أجابت خاقان جوابا لينا وصرفت نطرا وانها ضمت إليها من كان مع أخيها من المقاتلة وخرجت بهم من بلاد الترك إلى حدود مملكة فارس وان نطرا التركي اتبعها في اثنى عشر ألف مقاتل وان كردية قتلت نطرا بيدها ومضت لوجهها وكتبت إلى أخيها كردي فأخذ لها أمانا من ابرويز فلما قدمت عليه تزوجها

591

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست