responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 58


مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله عز وجل من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك سماء الدنيا وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن وإنما سموا الجن لانهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع في صدره كبر وقال ما أعطاني الله هذا إلا لمزية ، هكذا حدثني موسى بن هارون * وحدثني به أحمد بن أبي خيثمة عن عمرو بن حماد قال لمزية لي على الملائكة فلما وقع ذلك الكبر في نفسه اطلع الله عز وجل على ذلك منه فقال الله للملائكة " إني جاعل في الأرض خليفة " * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن خلاد بن عطاء عن طاووس عن ابن عباس قال كان إبليس قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان من أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما فذلك الذي دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمون جنا * وحدثنا به ابن حميد مرة أخرى قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن خالد بن عطاء عن طاوس أو مجاهد أبى الحجاج عن ابن عباس وغيره بنحوه إلا أنه قال كان ملكا من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وعمارها وكان سكان الأرض فيهم يسمون الجن من بين الملائكة * حدثنا ابن المثنى قال حدثنا شيبان قال حدثنا سلام ابن مسكين عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدنيا ( والقول الثالث ) من الأقوال المروية عنه أنه كان يقول السبب في ذلك أنه كان من بقايا خلق خلقهم الله عز وجل فأمرهم بأمر فأبوا طاعته ذكر الرواية عنه بذلك * حدثني محمد بن سنان القزاز قال حدثنا أبو عاصم عن شبيب عن عكرمة عن ابن عباس قال إن الله خلق خلقا فقال اسجدوا لآدم فقالوا لا نفعل قال فبعث الله عليهم نارا تحرقهم ثم خلق خلقا آخر فقال إني خالق بشرا من طين فاسجدوا لآدم فأبوا فبعث الله عليهم نارا فأحرقتهم ثم خلق هؤلاء فقال ألا تسجدوا لآدم قالوا نعم وكان إبليس من أولئك الذين أبو ا أن يسجدوا لآدم * وقال آخرون بل

58

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست