responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 492


غوره ولا جب من جبابهم إلا طمه ثم أتى قرب المدينة فقتل من وجد هنالك من العرب وأسر ثم عطف نحو بلاد بكر وتغلب فيما بين مملكة فارس ومناظر الروم بأرض الشام فقتل من وجد بها من العرب وسبى وطتم مياههم وأنه أسكن من بنى تغلب من البحرين دارين واسمهما هيج والخط ومن كان من عبد القيس وطوائف من بنى تميم هجر ومن كان من بكر بن وائل كومان وهم الذين يدعون بكر أبان ومن كان منهم من بين حنظلة بالرملية من بلاد الأهواز أنه أمر فبنيت بأرض السواد مدينة وسماها بزرج سابور وهى الأنبار وبأرض الأهواز مدينتان إحداهما ايرانخزهسابور وتأويلها سابور وبلاده وتسمى بالسريانية الكرخ والاخرى السوس وهى مدينة بناها إلى جانب الحصن الذي في جوفه تابوت فيه جثة دانيال النبي صلى الله عليه وسلم وأنه غزا أرض الروم فسبى منها سبيا كثيرا فأسكن مدينة ايرانخرهسابور وسمتها العرب السوس بعد تخفيفها في التسمية وأمر فبنيت بباجرمى مدينة سماها خنى سابور وكور كورة وبأرض خراسان مدينة وسماها نيسابور وكور كورة * وأن سابور كان هادن قسطنطين ملك الروم وهو الذي بنى مدينة قسطنطينية وكان أول من تنصر من ملوك الروم وهلك قسطنطين وفرق ملكه بين ثلاثة بنين كانوا له فهلك بنوه الثلاثة فملكت الروم عليهم رجلا من أهل بيت قسطنطين يقال له لليانوس كان يدين بملة الروم التي كانت قبل النصرانية ويسر ذلك ويظهر النصرانية قبل أن يملك حتى إذا ملك أظهر ملة الروم وأعادها كهيئتها وأمرهم بإحيائها وأمر بهدم البيع وقتل الأساقفة وأحبار النصارى وأنه جمع جموعا من الروم والخزر ومن كان في مملكته من العرب ليقاتل بهم سابور وجنود فارس وانتهزت العرب بذلك السبب الفرصة من الانتقام من سابور وما كان من قتله العرب واجتمع في عسكر لليانوس من العرب مائة ألف وسبعون ألف مقاتل فوجههم مع رجل من بطارقة الروم بعثه على مقدمته يسمى يوسانوس وأن لليانوس سار حتى وقع ببلاد فارس وانتهى إلى سابور كثرة من معه من جنود الروم والعرب والخزر فهاله ذلك ووجه عيونا

492

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست