responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 438


وقهرهم ودان له الناس وضبط له الملك قال وإنما سموا ملوك الطوائف لان كل ملك منهم كان ملكه قليلا من الأرض إنما هي قصور وأبيات وحولها خندق وعدوه قريب منه له من الأرض مثل ذلك ونحوه يغير أحدهما على صاحبه ثم يرجع كالخطفة قال فتطلعت أنفس من كان بالبحرين من العرب إلى ريف العراق وطمعوا في غلبة الأعاجم على ما يلي بلاد العرب منه أو مشاركتهم فيه واهتبلوا ما وقع بين ملوك الطوائف من الاختلاف فأجمع رؤساؤهم بالمسير إلى العراق ووطن جماعة ممن كان معهم على ذلك فكان أول من طلع منهم الحيقار بن الحيق في جماعة قومه وأخلاط من الناس فوجدوا والارمانيين وهم الذين بأرض بابل وما يليها إلى ناحية الموصل يقاتلون الاردوانيين وهم ملوك الطوائف وهم فيما بين نفر وهى قرية من سواد العراق إلى الأبلة وأطراف البادية فلم تدن لهم فدفعوهم عن بلادهم قال وكان يقال لعاد إرم فلما هلكت قيل لثمود إرم ثم سموا الأرمانيين وهم بقايا ارم وهم نبط السواد ويقال لدمشق ارم قال فارتفعوا عن سواد العراق وصاروا بعد في عرب الأنبار وعرب الحيرة فهم أشلاء قنص بن معد واليهم ينسب عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن عمرو بن الحارث ابن مسعود بن مالك بن عمم بن نمارة بن لخم وهذا قول مضر وحماد الرواية وهو باطل ولم يأت في قنص بن معد شئ أثبت من قول جبير بن مطعم ان النعمان كان من ولده قال وإنما سميت الأنبار أنبار لأنها كانت تكون فيها أنابير الطعام وكانت تسمى الاهراء لان كسرى يرزق أصحابه رزقهم منها قال ثم طلع مالك وعمرو ابنافهم بن تيم الله ومالك بن زهير بن فهم بن تيم الله وغطفان بن عمرو بن الطمثان وزهر بن الحارث وصنح بن صنح فيمن تنخ عليهم من عشائرهم وحلفائهم على الأنبار على ملك الأرمانيين فطلع نمارة بن قيس بن نمارة والنجدة وهم قبيلة من العماليق يدعون إلى كندة وملكان بن كندة ومالك وعمرو ابنافهم ومن حالفهم وتنخ معهم على نفر على ملك الاردوانيين فأنزلهم الحير الذي كان بناه بختنصر لتجار العرب الذين وجد بحضرته حين أمر بغزو العرب في بلادهم وإدخال الجيوش عليهم فلم تزل طالعة

438

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست