responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 363


فلما تكاملت الملحمة واجتمعت المرازبة تولى كيخسرو بنفسه عرض الجند حتى عرف مبلغهم وفهم أحوالهم ثم دعا بجوذرز بن جشوادغان وميلاذ بن جرجين واغص بن بهذان واغص ابن وصيفة كانت لسياوخش يقال لها شوماهان فأعلمهم أنه قد أراد إدخال العساكر على الترك من أربعة أوجه حتى يحيطوا بهم برا وبحرا وأنه قد قود على تلك العساكر وجعل أعظمها إلى جوذرز وصبر مدخله من ناحية خراسان وجعل فيمن ضم إليه برزافره عمه وبي بن جوذرز وجماعة من الاصبهبذين كثيرة ودفع إليه يومئذ العلم الأكبر الذي كانوا يسمونه درفش كابيان وزعموا أن ذلك العلم لم يكن دفعه أحد من الملوك إلى أحد من القواد قبل ذلك وإنما كانوا يسيرونه مع أولاد الملوك إذا وجهوهم في الأمور العظام وأمر ميلاذ بالدخول مما يلي الصين وضم إليه جماعة كثيرة دون من ضم إلى جوذرز وأمراغص بالدخول من ناحية الخزر في مثل من ضم إلى ميلاذ وضم إلى شومهان أخوتها وبنى عمها وتمام ثلاثين ألف رجل من الجند وأمرها بالدخول من طريق بين طرق جوذرز وميلاذ ويقال ان كيخسرو انما غزى شومهان لخاصتها بسياوخش وكانت نذرت أتطالب بدمه فمضى جميع هؤلاء لوجههم ودخل جوذرز بلاد الترك من ناحية خراسان وبدأ بفيران بن ويسغان فالتحمت بينهما حرب شديدة مذكورة وهى الحرب التي قتل فيها بيزن بن بي خمان بن ويسغان مبارزة وقتل جوذر زفيران أيضا ثم قصد جوذرز فراسيات وألحت عليه العساكر الثلاثة كل عسكر من الوجه الذي دخل منه واتبع القوم بعد ذلك كيخسرو بنفسه وجعل قصده للوجه الذي كان فيه جوذرز وصير مدخله منه فوافى عسكر جوذرز وقد أثخن في الترك وقتل فيران رئيس اصبهبذى فراسيات والمرشح للملك من بعده وجماعة كثيرة من اخوته مثل خمان واوستهن وجلباد وسيامق وبهرام وفرشخاذ وفرخلاد ومن ولده مثل روين بن فيران وكان مقدما عند فراسيات وجماعة من اخوة فراسيات مثل رتدراى واندرمان واسفخرم واخست وأسر برو بن فشنجان قاتل سياوخش ووجد جوذرز قد أحصى القتلى والاسرى وما غنم من الكراع

363

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست