responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 259


جدارا يريد أن ينقض فأقامه بيده قال مسحه بيده فقال له موسى لم يضيفونا ولم ينزلونا لو شئت لا تخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا قصصهم * حدثني العباس بن الوليد قال أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فقال ابن عباس هو الخضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى عليه السلام الذي سأل السبيل إلى لقائه فهل سمعت رسول الله يذكر شأنه قال نعم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا موسى عليه السلام في ملا من بني إسرائيل إذ جاءه رجل فقال تعلم مكان أحد أعلم منك قال موسى لا فأوحى الله إلى موسى بل عبد نا الخضر فسأل موسى السبيل إلى لقائه فجعل الله الحوت آية وقال إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه فكان موسى يتبع أثر الحوت قال موسى ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثرهما قصصا فوجدا الخضر فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه * حدثني محمد بن مرزوق قال حدثنا حجاج بن المنهال قال حدثنا عبد الله بن عمر المنيري عن يونس بن يزيد قال سمعت الزهري يحدث قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى فذكر نحو حديث العباس عن أبيه * حدثنا محمد بن سعد قال حدثني أبي قال حدثني عمى قال حدثني أبي عن أبيه عن ابن عباس قوله ( وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين ) الآية قال لما ظهر موسى وقومه على مصر نزل قومه مصر فلما استقرت بهم الدار أنزل الله عز وجل عليه أن ذكرهم بأيام الله فخطب قومه فذكر ما آتاهم الله من الخير والنعمة وذكرهم إذا نجاهم الله من آل فرعون وذكرهم هلاك عدوهم وما استخلفهم في الأرض فقال وكلم الله موسى نبيكم تكليما واصطفاني لنفسه وأنزل على محبة منه وآتاكم الله من كل ما سألتموه فنبيكم أفضل أهل الأرض

259

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست