responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 252


علينا برد أخينا إلينا إن الله يجزى المتصدقين * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق قال ذكر أنهم لما كلموه بهذا الكلام غلبته نفسه فارفض دمعه باكيا ثم باح لهم بالذي كان يكتم منهم فقال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون ) ولم يعن بذكر أخيه ما صنعه هو فيه حين أخذه ولكن التفريق بينه وبين أخيه إذ صنعوا بيوسف ما صنعوا فلما قال لهم يوسف ذلك قالوا له ها أنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا بأن جميع بيننا بعد تفريقكم بيننا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين * حدثنا ابن وكيع قال حدثنا عمرو عن أسباط عن السدى قال لما قال لهم يوسف أنا يوسف وهذا أخي اعتذروا وقالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين قال لهم يوسف لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين فلما عرفهم يوسف نفسه سألهم عن أبيه * حدثنا ابن وكيع قال حدثنا عمرو عن أسباط عن السدى قال قال يوسف ما فعل أبى بعدي قالوا لما فاته بنيامين عمى من الحزن فقال اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين ولما فصلت العير عير بنى يعقوب قال يعقوب إني لأجد ريح يوسف * فحدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال حدثني ابن شريح عن أبي أيوب الهوزني حدثه قال استأذنت الريح بأن تأتى يعقوب بريح يوسف حين بعث بالقميص إلى أبيه قبل أن يأتيه البشير ففعلت فقال يعقوب إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون * حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ابن سنان عن ابن أبي الهذيل عن ابن عباس في " ولما فصلت العير قال أبو هم إني لأجد ربح يوسف " قال هاجت ريح فجاءت بريح يوسف من مسيرة ثمان ليال فقال إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندوني * حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن الحسن قال ذكر لنا انه كان بينهما يومئذ ثمانون فرسخا يوسف بأرض مصر ويعقوب بأرض كنعان وقد أتى لذلك زمان طويل * حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قوله إني لأجد ريح يوسف قد

252

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست