responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 243


الملك بالرسالات التي أرسلت في شأن النسوة ليعلم اطفير سيدي أنى لم أخنه بالغيب في زوجته راعيل وأن الله لا يهدى كيد الخائنين فلما قال ذلك يوسف قال له جبرائيل ما حدثنا أبو كريب قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال لما جمع الملك النسوة فسألهن هل راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين قال يوسف ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدى كيد الخائنين قال فقال له حبرائيل ولا يوم هممت بها فقال وما أبرئ نفسي إن النفس لامارة بالسوء فلما تبين للملك عذر يوسف وأمانته قال ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما أتى به وكلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين فقال يوسف للملك اجعلني على خزائن الأرض * فحدثني يونس قال حدثنا ابن وهب قال قال ابن زيد في قوله اجعلني على خزائن الأرض قال كان لفرعون خزائن كثيرة غير الطعام فسلم سلطانه كله إليه وجعل القضاء إليه أمره وقضاؤه نافذ * حدثنا ابن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار عن شيبة الضبي في قوله اجعلني على خزائن الأرض قال على حفظ الطعام إني حفيظ عليم يقول إني حفيظ لما استودعتني عليم بسنى المجاعة فولاه الملك ذلك * وقد حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق قال لما قال يوسف للملك اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم قال الملك قد فعلت فولاه فيما يذكرون عمل اطفير وعزل اطفير عما كان عليه يقول الله تبارك وتعالى ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) قال فذكر لي والله أعلم ان اطفير هلك في تلك الليالي وأن الملك الريان بن الوليد زوج يوسف امرأة اطفير راعيل وأنها حين دخلت عليه قال أليس هذا خيرا مما كنت تريدين قال فيزعمون أنها قالت أيها الصديق لا تلمني فانى كنت امرأة كما ترى حسناء جميلة ناعمة في ملك ودنيا وكان صاحبي لا يأتي النساء وكنت كما جعلك الله في حسنك وهيئتك فغلبتني نفسي على ما رأيت فيزعمون أنه وجدها عذراء وأصابها فولدت له رجلين افرابيم بن

243

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست