responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 336


فقتل وملك داود بعد ذلك وجعله الله نبيا فذلك قوله عز وجل " وآتاه الله الملك والحكمة " قيل هي النبوة آتاه نبوة شمعون وملك طالوت واسم طالوت بالسريانية شاول بن قيس بن أبيال بن ضرار بن بحرت بن أفيح بن إيش بن بنيامين بن يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم * وقال ابن إسحاق كان النبي الذي بعث لطالوت من قبره حتى أخبره بتوبته اليسع بن اخطوب * حدثنا بذلك ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق * وزعم أهل التوراة ان مدة ملك طالوت من أولها إلى أن قتل في الحرب مع ولده كانت أربعين سنة ( ذكر خبر داود بن ايشى ) ابن عوبد بن باعز بن سلمون بن نحشون بن عمى نادب بن رام بن حصرون ابن فارص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام * وكان داود عليه السلام فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن بعض أهل العلم عن وهب بن منبه قصيرا أزرق قليل الشعر طاهر القلب نقيه * حدثني يونس بن عبد الاعلى قال أخبرنا ابن وهب قال حدثني ابن زيد في قول الله " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت - إلى قوله - والله عليم بالظالمين قال أوحى الله إلى نبيهم ان في ولد فلان رجلا يقتل الله به جالوت ومن علامته هذا القرن يضعه على رأسه فيفيض ماء فأتاه فقال إن الله عز وجل أوحى إلى إن في ولدك رجلا يقتل الله به جالوت فقال نعم يا نبي الله قال فأخرج له اثنى عشر رجلا أمثال السواري وفيهم رجل بارع فجعل يعرضهم على القرن فلا يرى شيئا فيقول لذلك الجسيم ارجع فيردده عليه فأوحى الله إليه إنا لا نأخذ الرجال على صورهم ولكنا نأخذهم على صلاح قلوبهم قال يا رب قد زعم أنه ليس له ولد غيره فقال كذب فقال إن ربى قد كذبك وقال إن لك ولدا غيرهم قال قد صدق يا نبي الله ان لي ولدا قصيرا استحييت أن يراه الناس فجعلته في الغنم قال فأين هو قال في شعب كذا وكذا من جبل كذا وكذا فخرج إليه فوجد الوادي قد سال بينه وبين البقعة التي كان يريح إليها قال ووجده يحمل شاتين شاتين يجيز بهما السيل

336

نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست