يحنث في يمين حتى أنزل الله كفارة اليمين . وأخرج البزار وابن عساكر عن أسيد بن صفوان وكانت له صحبة قال قال علي ( والذي جاء بالحق ) محمد ( وصدق به ) أبو بكر الصديق قال ابن عساكر هكذا الرواية ( بالحق ) ولعلها قراءة لعلي . وأخرج الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى ( وشاورهم في الأمر ) قال نزلت في أبي بكر وعمر . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب قال نزلت ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) في أبي بكر رضي الله عنه وله طرق أخرى ذكرتها في أسباب النزول . وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر وابن عباس في قوله تعالى ( وصالح المؤمنين ) قال نزلت في أبي بكر وعمر وأخرج عبد الله بن أبي حميد في تفسيره عن مجاهد قال لما نزلت ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) قال أبو بكر يا رسول الله ما أنزل الله عليك خيرا إلا أشركنا فيه فنزلت هذه الآية ( هو الذي يصلى عليكم وملائكته ) وأخرج ابن عساكر عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر وعلي ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ) وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال نزلت في أبي بكر الصديق ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ) إلى قوله ( وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )