responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 543


إحدى وأربعين فقلد ابنه يوسف ولقب العزيز وجعل جقمق نظامه فوثب جقمق على العزيز وقبض عليه في ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين فقلده الخليفة ولقب الظاهر فمات الخليفة في أيامه .
وكان المعتضد من سروات الخلفاء نبيلا ذكيا فطنا يجالس العلماء والفضلاء ويستفيد منهم ويشاركهم فيما هم فيه جوادا سمحا إلى الغاية .
مات في يوم الأحد رابع ربيع الأول سنة خمس وأربعين وقد قارب السبعين قال ابن حجر وأخبرتني ابنة أخيه أنه عاش ثلاث وستين .
ومن الحوادث الغريبة في أيامه سنة ست عشرة تولى الحبسة صدر الدين ابن الآدمي مضافة للقضاة وهو أول من جمع بين القضاء والحسبة .
وفي سنة تسع عشرة وليها منكلى بغا وهو أول من ولى الحسبة من الأتراك في الدنيا وفيها ظهر بمصر شخص يدعى انه يصعد إلى السماء ويشاهد الباري تعالى ويكلمه واعتقده جمع العوام فعقد له مجلس واستتيب فلم يتب فعلق المالكي الحكم بقتله على شهادة اثنين بأنه حاضر العقل فشهد جماعة من أهل الطب أنه مختل العقل فقيد في البيمارستان .
وفي سنة إحدى وعشرين ولدت ببلبيس جاموسة مولودا برأسين وعنقين وأربعة أيدي وسلسلتي ظهر ودبر واحد ورجلين اثنين لا غير وفرج واحد أنثى والذنب المفروق باثنين فكانت من بديع صنع الله وفي سنة اثنتين وعشرين وقع زلزلة عظيمة بأرزنكان وهلك بسببها عالم كثير .

543

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست