responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 541


فاستبشرت أم القرى والأرض من * شرق وغرب كالعذيب وفاس آيات مجد لا يحاول جحدها * في الناس غير الجاهل الخناس ومناقب العباس لم تجمع سوى * لحفيده ملك الورى العباس لا تنكروا للمستعين رئاسة * في الملك من بعد الجحود الناسي فبنو أمية قد أتى من بعدهم * في سالف الدنيا بنى العباس وأتى أشج بنى أمية ناشرا * للعدل من بعد المبير الخاسي مولاي عبدك قد أتى لك راجيا * منك القبول فلا يرى من باس لولا المهابة طولت أمداحه * لكنها جاءته بالقسطاس فأدم رب الناس عزك دائما * بالحق محروسا برب الناس وبقيت تستمع المديح لخادم * لولاك كان من الهموم يقاسي عبد صفاودا وزمزم حاديا * وسعى على العينين قبل الرأس أمداحه في آل بيت محمد * بين الورى مسكية الأنفاس ولما وصل المستعين إلى مصر سكن القلعة وسكن شيخ الإصطبل وفوض إليه المستعين تدبير المملكة بالديار المصرية ولقب نظام الملك فكانت الأمراء إذا فرغوا من الخدمة بالقصر نزلوا في خدمة الشيخ إلى الإصطبل فأعيدت الخدمة عنده ويقع عنده الإبرام والنقض ثم يتوجه دواداره إلى المستعين فيعلم على المناشير والتواقيع ثم إنه تقدم إليه بأن لا يمكن الخليفة من كتابة العلامة إلا بعد عرضها عليه فاستوحش الخليفة وضاق صدره وكثر قلقه .
فلما كان في شعبان سأل شيخ الخليفة أن يفوض إليه السلطنة على العادة فأجاب بشرط ان ينزل من القلعة إلى بيته فلم يوافق شيخ على ذلك وتغلب على السلطنة وتلقب بالمؤيد وصرح بخلع المستعين .
وبايع الخليفة وبايع بالخلافة أخاه داود ونقل المستعين من القصر إلى دار من دور القلعة ومعه أهله ووكل به من يمنعه من الاجتماع بالناس فبلغ ذلك نوروز

541

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست