responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 471


ابنه الظافر إسماعيل .
وفيها جاءت زلزلة عظيمة وماجت بغداد نحو عشر مرات وتقطع منه جبل بحلوان .
وفي سنة خمس وأربعين جاء باليمن بمطر كله دم وصارت الأرض مرشوشة بالدم وبقي أثره في ثياب الناس .
وفي سنة سبع وأربعين مات السلطان مسعود .
قال ابن هبيرة وهو وزير المقتفى لما تطاول على المقتفى أصحاب مسعود وأساؤا الأدب ولم يمكن المجاهرة بالمحاربة اتفق الرأي على الدعاء عليه على الدعاء عليه شهرا كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على رعل وذكوان شهرا فابتدأ هو والخليفة سر كل واحد في موضعه يدعو سحرا من ليلة تسع وعشرين من جمادي الأولى واستمر الأمر كل ليلة فلما تكامل الشهر مات مسعود على سريره ولم يزد على الشهر يوما ولا نقص يوما .
واتفق العسكر على سلطنة ملكشاه وقام بأمره خاصبك ثم أن خاصبك قبض على ملكشاه وطلب أخاه محمدا من خوزستان فجاءه فسلم إليه السلطنة وأمر الخليفة حينئذ ونهى ونفذ كلمته وعزل من كان السلطان ولاه مدرسا بالنظامية وبلغه أن في نواحي واسط تخبطا فسار بعسكره ومهد البلاد ودخل الحلة والكوفة ثم عاد إلى بغداد مؤيدا منصورا وزينت بغداد .
وفي سنة ثمان وأربعون خرجت الغز على السلطان سنجر وأسروه وأذاقوه الذل وملكوا بلاده وبقوا الخطبة باسمه وبقي معهم صورة بلا معنى وصار يبكي على نفسه وله اسم السلطنة وراتبه في قدر راتب سائس من ساسته .
وفي سنة تسع وأربعين قتل بمصر صاحبها الظافر بالله العبيدي

471

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست