responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 456


قال الذهبي وآل سلجوق هم ملوك بلاد الروم وقد امتدت أيامهم وبقى منهم بقية إلى زمن الملك الظاهر بيبرس .
وفي سنة ثمان وسبعين جاءت ريح سوداء ببغداد بعد العشاء واشتد الرعد والبرق وسقط الرمل وتراب كالمطر ووقعت عدة صواعق في كثير من البلاد فظن الناس أنها القيامة وبقيت ثلاث ساعات بعد العصر وقد شاهد هذه الكائنة الإمام أبو بكر الطرطوشي وأوردها في أماليه .
وفي سنة تسع وسبعين أرسل يوسف بن تاشفين صاحب سبتة ومراكش إلى المقتدى يطلب أن يسلطنه وأن يقلده ما بيده من البلاد فبعث إليه الخليفة الخلع والأعلام والتقليد ولقبه بأمير المسلمين ففرح بذلك وسر به فقهاء المغرب وهو الذي أنشأ مدينة مراكش .
وفيها دخل السلطان ملكشاه بغداد في ذي الحجة وهو أول من دخوله إليها فنزل بدار المملكة ولعب بالكرة وقد تقاوم الخليفة ثم رجع إلى أصبهان .
وفيها قطعت خطبة العبيدي بالحرمين وخطب للمقتدي .
وفي سنة إحدى وثمانين مات ملك غزنة المؤيد إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين وقام مقامه ابنه جلال الدين مسعود وفي سنة ثلاث وثمانين عملت بغداد مدرسة لتاج الملك مستوفى الدولة بباب أبرز ودرس بها أبو بكر الشاشي .
وفي سنة أربع وثمانين استولت الفرنج على جميع جزيرة صقلية وهى أول ما فتحها المسلمون بعد المائتين وحكم عليها آل الأغلب دهرا إلى أن استولى العبيدي المهدي على المغرب .
وفيها قدم السلطان ملكشاه بغداد وأمر بعمل جامع كبير بها

456

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست