responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 363


والعلم في شهب الأرماح لامعة * بين الخميسين لا في السبعة الشهب أين الرواية أم أين النجوم وما * صاغوه من زخرف فيها ومن كذب تخرصا وأحاديثا ملفقة * ليست بعجم إذا عدت ولا عرب مات المعتصم يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الأول سنة سبع وعشرين وكان قد ذلل العدو بالنواحي ويقال إنه قال في مرض موته حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ولما احتضر جعل يقول ذهبت الحيلة فليس حيلة وقيل جعل يقول أوخذ من بين هذا الخلق وقيل إنه قال اللهم إنك تعلم أنى أخافك من قبلي ولا أخافك من قبلك وأرجوك من قبلك ولا أرجوك من قبلي ومن شعره :
قرب النحام واعجل يا غلام * واطرح السرج عليه واللجام أعلم الأتراك أني خائض * لجة الموت فمن شاء أقام وكان قد عزم على المسير إلى أقصى الغرب ليملك البلاد التي لم تدخل في ملك بنى العباس لاستيلاء الأموي عليها فروى الصولي عن أحمد بن الخصيب قال قال لي المعتصم إن بنى أمية ملكوا وما لأحد منا ملك وملكنا نحن ولهم بالأندلس هذا الأموي فقدر ما يحتاج إليه لمحاربته وشرع في ذلك فاشتدت علته ومات .
وقال الصولي سمعت المغيرة بن محمد يقول يقال إنه لم يجتمع الملوك باب أحد قط اجتماعها بباب المعتصم ولا ظفر ملك قط كظفره أسر ملك أذربيجان وملك طبرستان وملك استيسان وملك الشياصح وملك فرغانة وملك طخارستان وملك الصفة وملك كابل .
وقال الصولي : وكان نقش خاتمه الحمد الله الذي ليس كمثله شئ .
ومن أخبار المعتصم أخرج الصولي عن أحمد اليزيدي قال :

363

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست