responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 330


الضحاك الخليع وكان نديمه لا يفارقه :
وصف البدر حسن وجهك حتى * خلت أنى أراه لست أراكا وإذا ما تنفس النرجس * الغض توهمته نسيم ثناكا خدع للمنى تعللني فيك * بإشراق ذا ونكهة ذاكا لأقيمن ما حييت على الشكر * لهذا وذاك إذ حكياكا وله في خادمه أيضا :
ما يريد الناس من صب * بمن يهوى كثيب كوثر ديني ودنيا * ى وسقمي وطبيبي أعجز الناس الذي * يلحى محبا في حبيب وله لما يئس من الملك وعلا عليه طاهر :
يا نفس قد حق الحذر * أين المفر من القدر كل امرئ مما يخا * ف ويرتجيه على خطر من يرتشف صفو الزما * ن يغص يوما بالكدر وأسند الصولي أن الأمين قال لكاتبه اكتب من عبد الله محمد أمير المؤمنين إلى طاهر بن الحسن سلام عليك أما بعد فإن الأمر قد خرج بيني وبين أخي إلى هتك الستور وكشف الحرم ولست آمن أن يطمع في هذا الأمر السحيق البعيد لشتات ألفتنا واختلاف كلمتنا وقد رضيت أن تكتب لي أمانا لأخرج إلى أخي فإن تفضل على فأهل لذلك وإن قتلني فمروة كسرت مروة وصمصامة قطعت صمصامة ولن يفترسني السبع أحب إلى من أن ينبحني الكلب فأبى طاهر عليه .
وأسند عن إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي قال كان أبي يكلم الأمين والمأمون بكلام يتفحصان به ويقول كان أولاد الخلفاء من بني أمية يخرج بهم إلي البدو حتى يتفحصوا وأنتم أولى بالفصاحة منهم :

330

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست