نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 326
ولإبراهيم بن المهدى في قتل الأمين : عوجا بمغنى طلل داثر * بالخلد ذات الصخر والآجر والمرمر المسنون يطلى به * والباب باب الذهب الناضر وأبلغا عنى مقالا إلى * المولى عن المأمور والآمر قولا له يا ابن ولى الهدى * طهر بلاد الله من طاهر لم يكفه أن حز أوداجه * ذبح الهدايا بمدى الجازر حتى أتى يسحب أوصاله * في شطن هذا مدى السائر وقد برد الموت على جفنه * فطرفه منكسر الناظر ومما قيل فيه : لم نبكيك لماذا للطرب * يا أبا موسى وترويج اللعب ولترك الخمس في أوقاتها * حرصا منك على ماء العنب وشنيف أنا لا أبكي له * وعلى كوثر لا أخشى العطب لم تكن تصلح للملك ولم * تعطك الطاعة بالملك العرب لم نبكيك لما عرضتنا * للمناجيق وطورا للسلب ولخزيمة بن الحسن على لسان زبيدة قصيدة يقول فيها : أتى طاهر لا طهر الله طاهرا * فما طاهر فيما أتى بمطهر فأخرجني مكشوفة الوجه حاسرا * وأنهب أموالي وأخرب أدؤري يعز على هارون ما قد لقيته * وما مر بي من ناقص الخلق أعور تذكر أمير المؤمنين قرابتي * فديتك من ذي حرمة متذكر قال ابن جرير : لما ملك الأمين ابتاع الخصيان وغالى بهم وصيرهم لخلوته ورفض النساء والجواري وقال غيره لما ملك وجه إلى البلدان في طلب الملهين وأجرى لهم الأرزاق واقتنى الوحوش والسباع والطيور واحتجب عن أهل بيته وامرأته واستخف بهم ومحق ما في بيوت
326
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 326