نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 319
وفي كتاب الأوراق للصولي بسنده لما ولى الرشيد الخلافة استوزر يحيى ابن خالد قال إبراهيم الموصلي : ألم تر أن الشمس كانت مريضة * فلما أتى هارون أشرق نورها تلبست الدنيا جمالا بملكه * فهارون واليها ويحيى وزيرها فأعطاه مائة ألف درهم وأعطاه يحيى خمسين ألفا . ولداود بن رزين الواسطي فيه : بهارون لاح النور في كل بلدة * وقام به في عدل سيرته النهج إمام بذات الله أصبح شغله * فأكثر ما يعنى به الغزو والحج تضيق عيون الخلق عن نور وجهه * إذا ما بدا للناس منظره البلج تفسحت الآمال في جود كفه * فأعطى الذي يرجوه فوق الذي يرجو وقال القاضي الفاضل في بعض رسائله ما أعلم أن الملك رحلة قط في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رجل بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك رحمه الله قال وكان أصل الموطأ بسماع الرشيد في خزانة المصريين قال ثم رحل لسماعه السلطان صلاح الدين بن أيوب إلى الإسكندرية فسمعه على ابن طاهر ابن عوف ولا أعلم لهما ثالثا ولمنصور النمري فيه : جعل القرآن إمامه ودليله * لما تخيره القرآن ذماما وله فيه قصيدة : إن المكارم والمعروف أودية * أحلك الله منها حيث تجتمع ويقال إنه أجازه عليها بمائة ألف . وقال الحسين بن فهم كان الرشيد يقول من أحب ما مدحت به إلى :
319
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 319