responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 274


الزهري إلى أن يملك الوليد لفتك به .
وقال الضحاك بن عثمان أراد هشام أن يخلع الوليد ويجعل العهد لولده فقال الوليد كفرت يدا من منعم لو شكرتها * جزاك بها الرحمن بالفضل والمن ( 1 ) رأيتك تبنى جاهدا في قطيعتي * ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبنى أراك على الباقين تجنى ضغينة * فيا ويحهم إن مت من شر ما تجنى كأني بهم يوما وأكثر قيلهم * ألا ليت أنا حين يا ليت لا تغني وقال حماد الراوية : كنت يوما عند الوليد فدخل عليه منجمان فقالا نظرنا فيما أمرتنا فوجدناك تملك سبع سنين قال حماد فأردت أن أخدعه فقلت كذبا ونحن أعلم بالآثار وضروب العلم وقد نظرنا في هذا فوجدناك تملك أربعين سنة فأطرق ثم قال لا ما قالا يكسرني ولا ما قلت يغرني والله لأجبين المال من حله جباية من يعيش الأبد ولأصرفنه في حقه صرف من يموت الغد وقد ورد في مسند أحمد حديث ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه وقال ابن فضل في الله المسالك الوليد بن يزيد الجبار العنيد لقبا ما عداه ولقما ( 1 ) سلكه فما هداه فرعون ذلك العصر الذاهب والدهر المملوء بالمعائب يأتي يوم القيامة يقدم قومه فيوردهم النار ويرديهم العار وبئس الورد المورود والمورد المردي في ذلك الموقف المشهود رشق المصحف بالسهام وفسق ولم يخف الآثام وأخرج الصولي عن سعيد بن سليم قال أنشد ابن ميادة الوليد بن يزيد شعره الذي يقول فيه

274

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست