نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 270
وقال سحبل بن محمد ما رأيت أحدا من الخلفاء أكره إليه الدماء ولا أشد عليه من هشام وعن هشام أنه قال ما بقي شيء من لذات الدنيا إلا وقد نلته إلا شيئا واحدا أخا أرفع مؤنة التحفظ فيما بيني وبينه وقال الشافعي لما بنى هشام الرصافة بقنسرين أحب أن يخلو يوما لا يأتيه فيه غم فما انتصف النهار حتى أتته ريشة بدم من بعض الثغور فأوصلت إليه فقال ولا يوما واحدا وقيل إن هذا البيت له ولم يحفظ له سواه إذا أنت لم تعص الهوى قادك الهوى * إلى بعض ما فيه عليك مقال مات في ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة وفي سنة سبع من أيامه فتحت قيصرية الروم بالسيف وفي سنة ثمان فتحت حنجرة ( 1 ) على يد البطال الشجاع ( 2 ) المشهور وفي سنة اثنتي عشرة فتحت خرشنة في ناحية ملطية وممن مات في أيامه من الأعلام سالم بن عبد الله بن عمر وطاوس وسليمان ابن يسار وعكرمة مولى ابن عباس والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وكثير عزة الشاعر ومحمد بن كعب القرظي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وأبو الطفيل عامر بن وائلة الصحابي آخرهم موتا وجرير والفرزدق وعطية العوفي ومعاوية بن قرة ومكحول وعطاء بن أبي رباح وأبو جعفر الباقر ووهب بن منبه وسكينة بنت الحسين والأعرج وقتادة ونافع مولى ابن عمر وابن عامر مقرئ الشام وابن كثير مقرئ مكة وثابت
270
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 270