نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 264
وأخرج عن أمية بن زيد القرشي قال كان عمر بن عبد العزيز إذا أملى كتابه قال : اللهم إني أعوذ بك من شر لساني وأخرج عن صالح بن جبير قال ربما كلمت عمر بن عبد العزيز في الشيء فيغضب فأذكر أن في الكتاب مكتوبا أتق غضبه الملك الشاب فأرفق به حتى يذهب غضبه فيقول لي بعد ذلك لا يمنعك يا صالح ما ترى منا أن تراجعنا في الأمر إذا رأيته وأخرج عن عبد الحليم بن محمد المخزومي قال قدم جرير بن عطية بن الخطفي علي عمر بن عبد العزيز فذهب ليقول فنهاه عمر فقال إنما أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذكره فقال إن الذي أبتعث النبي محمدا * جعل الخلافة للأمير العادل رد المظالم حقها بيقينها * عن جورها وأقام ميل المائل ( والله أنزل في القران فريضة * لابن السبيل وللفقير العائل ) إني لأرجو منك خيرا عاجلا * والنفس مغرمة بحب العاجل فقال له عمر ما أجد لك في كتاب الله حقا قال بلى يا أمير المؤمنين إنني ابن سبيل فأمر له من خاصة ماله بخمسين دينارا وفي الطويريات أن جرير بن عثمان الرحبي دخل مع أبيه على عمر بن عبد العزيز فسأله عمر عن حال ابنه ثم قال له علمه الفقه الأكبر قال وما الفقه الأكبر قال القناعة وكف الأذى . وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن محمد بن كعب القرظي قال دعاني عمر بن عبد العزيز فقال صف لي العدل فقلت بخ سألت عن أمر جسيم كن لصغير الناس أبا ولكبيرهم ابنا وللمثل منهم أخا وللنساء كذلك وعاقب الناس على قدر ذنوبهم وعلى قدر أجسادهم ،
264
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 264