نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 254
ليلة إذ عرض الذئب للشاة فقلت ما نرى الرجل الصالح إلا قد هلك فحسبوه فوجدوه مات تلك الليلة وقال الوليد بن مسلم بلغنا أن رجلا كان بخراسان قال أتاني آت في المنام فقال إذا قام أشج بني مروان فانطلق فبايعه فإنه إمام عدل فجعلت أسأل كلما قام خليفة حتى قام عمر بن عبد العزيز فأتاني ثلاث مرات في المنام فارتحلت إليه فبايعته وعن حبيب بن هند الأسلمي قال قال لي سعيد بن المسيب إنما الخلفاء ثلاثة أبو بكر وعمر وعمر بن عبد العزيز قلت له أبو بكر وعمر قد عرفناهما فمن عمر ؟ قال إن عشت أدركته إن مت كان بعدك قلت ومات ابن المسيب قبل خلافة عمر وقال ابن عون كان ابن سيرين إذا سئل عن الطلاء قال نهى عنه إمام الهدى يعني عمر بن عبد العزيز وقال الحسن إن كان مهدي فعمر بن عبد العزيز وإلا فلا مهدي إلا عيسى ابن مريم وقال مالك بن دينار الناس يقولون مالك زاهد إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها وقال يونس بن أبي شبيب شهدت عمر بن عبد العزيز وإن حجزه إزاره لغائبه في عكنه ثم رأيته بعد ما استخلف ولو شئت أن أعد أضلاعه من غير أن أمسها لفعلت وقال ولده عبد العزيز سألني أبو جعفر المنصور كم كانت غلة أبيك حين أفضت الخلافة إليه قلت أربعين ألف دينار قال فكم كانت حين توفي قلت أربعمائة دينار ولو بقي لنقصت وقال مسلمة بن عبد الملك دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده
254
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 254