responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 235


وفي سنة خمس وسبعين حج بالناس عبد الملك الخليفة وسير الحجاج أميرا على العراق وفي سنة سبع وسبعين فتحت هرقلة وهدم عبد العزيز بن مروان جامع مصر وزيد فيه من جهاته الأربع وفي سنة اثنتين وثمانين فتح حصن سنان من ناحية المصيصة وكانت غزوة أرمينية وصنهاجة بالمغرب وفي سنة ثلاث وثمانين بنيت مدينة واسط بناها الحجاج وفي سنة أربع وثمانين فتحت المصيصة وأودية من المغرب وفي سنة خمس وثمانين بنيت مدينة أردبيل ومدينة برذعة بناهما عبد العزيز ابن حاتم بن النعمان الباهلي وفي سنة ست وثمانين فتح حصن بولق ( 1 ) وحصن الأخرم وفيها كان طاعون الفتيات وسمى بذلك لأنه بدأ في النساء وفيها مات الخليفة عبد الملك في شوال وخلف سبعة عشر ولدا قال أحمد ابن عبد الله العجلي كان عبد الملك أبخر الفم وإنه ولد لستة أشهر وقال ابن سعد : كان عابدا زاهدا ناسكا بالمدينة قبل الخلافة وقال يحيى الغساني كان عبد الملك ابن مروان كثيرا ما يجلس إلى أم الدرداء فقالت له مرة بلغني أمير المؤمنين أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة قال إي والله والدماء قد شربتها وقال نافع لقد رأيت المدينة وما بها شاب أشد تشميرا ولا أفقه ولا أنسك ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان وقال أبو الزناد فقهاء المدينة سعيد ابن المسيب وعبد الملك بن مروان وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وقال ابن عمر ولد الناس أبناء وولد مروان أبا وقال عبدة بن نسي قيل لابن عمر إنكم معشر أشياخ قريش يوشك أن تنقرضوا فمن نسأل بعدكم فقال إن لمروان أبنا فيها فأسألوه وقال سحيم مولى أبي هريرة رضي الله عنه دخل عبد الملك - وهو شاب - على أبي هريرة

235

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست