responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 36


إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أحد عشر من قريش اتصل بهم شرف الجاهلية والإسلام فكان إليه أمر الديات والغرم وذلك أن قريشا لم يكن لهم ملك ترجع الأمور كلها إليه بل كان في كل قبيلة ولاية عامة تكون لرئيسها فكانت في بني هاشم السقاية والرفادة ومعنى ذلك أنه لا يأكل ولا يشرب أحد إلا من طعامهم وشرابهم وكانت في بني عبد الدار الحجابة واللواء والندوة أي لا يدخل البيت أحد إلا بإذنهم وإذا عقدت قريش راية حرب عقدها لهم بنو عبد الدار وإذا اجتمعوا لأمر إبراما أو نقضا لا يكون اجتماعهم إلا بدار الندوة ولا ينفذ إلا بها وكانت لبني عبد الدار .
فصل كان أبو بكر رضي الله عنه أعف الناس في الجاهلية أخرج ابن عساكر بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت والله ما قال أبو بكر شعرا قط في جاهلية ولا إسلام ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية وأخرج أبو نعيم بسند جيد عنها قالت لقد كان حرم أبو بكر الخمر على نفسه في الجاهلية وأخرج ابن عساكر عن عبد الله بن الزبير قال ما قال أبو بكر شعرا قط وأخرج ابن عساكر عن أبي العالية الرياحي قال قيل لأبي بكر الصديق في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شربت الخمر في الجاهلية فقال أعوذ بالله فقيل ولم قال كنت أصون عرضي واحفظ مروءتي فإن من شرب الخمر كان مضيعا

36

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست