responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 272


وقد لبست على أمساحي فإن كنت لي رفيقا لا تخالف فلزما الجبل حتى ماتا وفيه يقول عدي بن زيد العبادي ( 1 ) أيها الشامت المعير بالدهر * أأنت المبرأ الموفور ؟
أم لديك العهد الوثيق من الأيام * بل أنت جاهل ومغرور من رأيت المنون خلدن أم من * ذا عليه من أن يضام خفير ؟
أين كسرى كسرى الملوك أبوسا * سان أم أين قبله سابور ؟
وبنو الأصفر الكرام ملوك الروم لم يبق منهم مذكور وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجلة تجبي إليه والخابور شاده مرمرا وجلله كلسا فللطير في ذراه وكور لم يهبه ريب المنون فباد الملك عنه فبابه مهجور وتذكر رب الخورنق إذ أشرف يوما وللهدي تذكير سره ماله وكثرة ما يملك والبحر معرض والدير فارعوي قلبه وقال وما غبطة حي إلى الممات يصير ؟
ثم بعد الفلاح والملك والأمة وارتهم هناك القبور ثم صاروا كأنهم ورق جف فألوت به الصبا والدبور قال فبكى هشام حتى اخضلت لحيته وأمر بابنتيه وطى فرشه ولزم قصره فأقبلت الموالي والحشم على خالد بن صفوان وقالوا ما أردت إلى أمير المؤمنين أفسدت عليه لذته فقال إليكم عني فإني عاهدت الله أن لا أخلو بملك إلا ذكرته الله تعالى الوليد بن يزيد بن عبد الملك الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الخليفة الفاسق أبو العباس ولد سنة تسعين فلما احتضر أبوه لم يمكنه أن يستخلفه لأنه

272

نام کتاب : تاريخ الخلفاء نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست