responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 155


فليسعنا عفوكم قال هذا فنعم قد عفونا عنكم وان أحببتما زوجت إحداكما من الفضل بن صالح والأخرى من عبد الله بن صالح وان أحببتما ان ألحقكما بحيث شئتما من الأرض فعلت فقالت أصلح الله الأمير وأي أوان عرس هذا بل تلحقنا بحران فقال القاسم بن الوليد النخعي كاتب عامر أنا توليت المجئ بهما إلى صالح وكنت قائما اسمع كلامهم إذ ارتج العسكر فإذا جارية من جواري مروان قد بلغها وهي في رواق أبي عون ان بنات مروان قد ادخلن على صالح بن علي فهتفت يا ناعي مروان قد كسف القمر يا ناعي مروان قد كسفت شمس النهار فصحن جواري مروان بين حجر صالح وأروقة القواد فأمر باطلاقهن أخبرني أبو دعامة علي بن يزيد قال دخل أبو يوسف على الرشيد وبين يديه جوهر لا يدري أهو أحسن أم وعاؤه فقال يا أمير المؤمنين ما صلح هذا مع كماله إلا ان تخص به أم مع كمالها قال ويلك يا يعقوب هذا جوهر الخلافة ولا يصلح ان يؤثر به غيرها قال وبلغ ذلك أم جعفر فما شعر أبو يوسف ونحن عنده إذ جاء خادم أم جعفر فقال السيدة تقرأ عليك السلام وتقول أحسن الله جزاءك عن ودنا وميلك إلينا وقد كافئناك بالعاجل فادخل خدما يحملون التخوت والبدور والعطر في الصواني والجوهر في الأواني فوضعت بين يديه فقال أطال الله بقاءهما ولا أعدمنا فضلهما ثم قال إن السيدة أعزها الله لا تبعث إلى مثلنا بهدية تبعصنا برد الآنية ولسنا نشك انها تكافئ رسلها عنا فانصرفوا عنه فلما صاروا إلى أم جعفر خبروها بما قال قالت صدق أبو يوسف وسوعته الآنية كلها قال أبو دعامة واقبل جلسائه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال من أهديت

155

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست