responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 148


لا أقوم إليه وأنت ساخط عليه فاقبل الحجاج على مالك فقال إنك والله ما علمت للخائن لأمانته اللئيم حسبه الزاني فرجه فقالت هند ان اذن لي الأمير تكلمت فقال تكلمي فقالت أما قول الأمير الزاني فرجه فوالله لهو أحقر عند الله وأصغر في عين الأمير من أن يجب لله عليه حد فلا تقيمه وأما قول اللئيم حسبه فوالله لو علم الأمير مكان رجل أشرف منه لصاهر إليه وأما قول الخائن أمانته فوالله لقد ولاه الأمير فوفر فأخذه بما أخذه به فباع ما وراء ظهره ولو ملك الدنيا بأسرها لافتدى بها من مثل هذا الكلام وفي حديث غير عمر بن شعبة وما أقول هذا دفعا عنه ولا ردا لقول الأمير فيه ولكن لما يجب له من موضع الحجة فأعجب ذلك الحجاج من قولها قال فنهض الحجاج وقال لهند شأنك بأخيك قال ثم دخل عليه وبين يديه ( هذا على لفظ عمر بن شبة ) قال مالك وكانت بين يديه عهود فيها عهدي على أصبهان فقال خذ هذا العهد وامض إلى عملك قال فأخذت عهدي ونهضت قال وهي ولايته التي عزله عنها وبلغ به فيها ما بلغ حدثني محمد بن سعد السامي وأبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر ابن حصن بن حزين بن أوس بن حارثة بن لام قال محمد بن سعد حدثني النوشنجاني قال حدثنا عبد الله بن صالح العجلي وقال أبو السكين وزاد في الحديث ونقص ومعناهما واحد قالا جعل قوم جعلا لبشر بن أبي حازم الأسدي وكان عبدا على أن يهجو أوس بن حارثة بن لام ففعل بشر فأرسل أوس فاشتراه فدفعه إلى رسوله فقال الرسول غننا فكان قد تغنى الناس بما يصنع بك أوس يتهدده بذلك قال فزجر الطير بشر فرأى ما يحب فأنشأ يقول

148

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست