responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 416


ويحاصرها ويقطع شجرها فإذا أخذها وصعد إلى مصر جاء سيف الدولة وفعل بها مثل ذلك وتكرر ذلك منهما حتى فني ما بها من الشجر واتفق بعد ذلك نزول الروم على حلب وأخذ المدينة في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ففني شجر الشربين لذلك وكانت الوقعة بين سيف الدولة وبين المدمستق في هذه السنة بسفح بانقوسا وسميت وقعة بانقوسا وقتل فيها جماعة من أهله وكتابه وكان عسكره غائبا مع نجا واستولى الدمستق على حلب تسعة أيام وسنذكر الوقعة فيما يأتي من كتابنا هذا في موضعها والحيات التي ببانقوسا قواتل لا يسلم من لدغته بل يموت في الحال وحيات داخل المدينة لا تكاد تقتل أحدا وبين المدينة وبين بانقوسا مقدار شوط من جري الفرس وقد ذكرت بانقوسا كثيرا في الشعر وقال الصنوبري في القصيدة الجيمية بعد البيتين اللذين ذكرناهما في جبل جوشن إلى بانقوساء تلك التي * حكت راكبا لاح من فجه لترتاض نفسك في روضه * ويمرج طرفك في مرجه وقال أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري يذكر بانقوسا وبابلى وبطياس أقام كل ملث الودق رجاس * على ديار بعلو الشام أدراس فيها لعلوه مصطاف ومرتبع * من بانقوسا وبابلى وبطياس منازل أنكرتنا بعد معرفة * وأوحشت من هوانا بعد إيناس هل من سبيل إلى الظهران من حلب * ونشوة بين ذاك الورد والآس إذا أقبل الريح - والأيام مقبلة - * من أهيف خنث العطفين مياس

416

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست