وبمن معه وحملوه إلى نور الدين فأعطاهم عشرة آلاف دينار وسير الأمير حسان المنبجي فتسلمها وذلك في سنة ست وأربعين وخمسمائة وصارت بعد ذلك للأمير بدر الدين دلدرم بن ياروق فحصنها وبناها وعمر فيها أبنية حسنة ومنازل مزخرفة وسكنها المسلمون واتسع ربضها وصار بها قاض ومنبر وخطيب