قلعة سامت السماء وضاهب * في المعالي أفلاكها العلوية شرقت بالغياث حتى غدت فوق * الثريا أركانها مبنية ثم أطال في مدح الملك الظاهر رحمه الله فاخترته خوفا من الإطالة أنشدني والدي رحمه الله وقال خرج أبو عبد الله القيسراني مع والدي إلى وادي بزاعا فمرا بتاذف فراقهم حسنها فقال القيسراني فيها : ما زلت أخدع عن دمشق * صبابتي بالغوطتين حتى مررت بتاذف * فكأنني بالنيربين فرأيت ما قد كنت آمله * بأشواقي بعيني