responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 185


قائد من القواد إليه بعينه بعد القيام بكفايته حتى إذا عاد القائد من نفيره أو غزوه رد الفرس إلى مربطه وذكر دورا كثيرة لا يحتمل الحال ذكرها ويطول كتابنا بإيراد ما ذكره قرأت في كتاب البلدان لأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ونقلته من خط بنوسه قال وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي قال لما غزا الحسن بن قحطبة الطائي بلاد الروم سنة اثنتين وستين ومائة في أهل خراسان وأهل الموصل والشام وأمداد اليمن ومتطوعة العراق والحجاز خرج مما يلي طرسوس فأخبر المهدي بما في بنائها وتحصينها وشحنتها بالمقاتلة من عظيم الغناء عن الإسلام والكبت للعدو والوقم له فيما يحاول ويكيد وكان الحسن قد أبلى في تلك الغزاة بلاء حسنا ودوخ أرض الروم حتى سموه التنين وكان معه في غزاته مندل العنزي المحدث الكوفي ومعتمر بن سليمان البصري قال وحدثني محمد بن سعد قال حدثني سعد بن الحسن قال لما خرج الحسن من بلاد الروم نزل مرج طرسوس فركب إلى مدينتها وهي خراب فنظر إليها وأطاف بها من جميع جهاتها وحزر عدة من يسكنها فوجدهم مائة ألف فلما قدم على المهدي وصف له أمرها وما في بنائها وشحنتها من غيظ العدو وكبته وعز الإسلام وأهله وأخبره في الحدث أيضا بخبر رغبه في بناء مدينته فأمر ببناء طرطوس وأن يبدأ بمدينة الحدث فبنيت وأوصى المهدي ببناء طرطوس فلما كانت سنة إحدى وسبعين ومائة بلغ الرشيد أن الروم قد ائتمروا بينهم بالخروج إلى طرسوس لتحصينها وترتيب المقاتلة فيها فأغزى الصائفة في سنة

185

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست