responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 177


وذكر أحمد بن الطيب السرخي في كتاب المسالك والممالك في ذكر طرسوس قالوا سميت بطرسوس بن الروم بن اليفن بن سام بن نوح وقالوا واسم طرسوس بالرومية تارسين قال ابن الطيب في رحلة المعتضد ورحلنا من المصيصة نريد العراق إلى أذنه ومن أذنه إلى طرسوس وبينها وبين أذنه ستة فراخ وبين أذنه وطرسوس فندق بغا والفندق الجديد وعلى طرسوس سوران وخندق واسع ولها ستة أبواب ويشقها نهر البردان قلت وكانت طرسوس قد خربت وجلا أهلها في صدر الإسلام خربها المسلمون حين غزوها وقاتلوا أهلها وهزموهم ومضى من مضى منهم إلى الروم وكان ذلك في السنة التي فتحت فيها حلب وأنطاكية فجدد عمارتها أمير المؤمنين الرشيد رحمه الله وقواها وحصنها ولم تزل قوتها تزيد وتتضاعف إلى أن استولى عليها الروم في شعبان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قرأت في كتاب صفة الأرض والأقاليم وما تشتمل عليه تأليف أبي زيد أحمد بن سهل البلخي قال وطرسوس مدينة كبيرة عليها سوران تشتمل على خيل ورجال وعدة وهي على غاية العمارة والخصب وبينها وبين حد الروم جبال وهي الحاجز بين المسلمين والروم ويقال أن بها زهاء ألوف من الفرسان فيما يزعم أهلها وليس من مدينة عظيمة من حد سجستان إلى كرمان وفارس والجبل وخوزستان وسائر العراق والحجاز واليمن والشامات ومصر إلا بها لأهلها دار وأكثر أهلها ينزلونها إذا وردوها وقال ابن واضح الكاتب في كتاب البلدان وطرسوس مدينة بناها أمير

177

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست