responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 170


على سيحان وقد كان المنصور صلوات الله عليه أغزى صالح بن علي بلاد الروم فوجه هلال بن ضيغم في جماعة من أهل دمشق والأردن وغيرهم فبنى ذلك القصر ولم يكن بناؤه محكما فهدمه الرشيد وبناه ثم لما كانت سنة أربع وتسعين ومائة بنى أبو سليم فرج الخادم أذنه فأحكم بناءها وحصنها وندب إليها رجالا من أهل خراسان وغيرهم على زيادة في العطاء وذلك بأمر محمد بن الرشيد ورم قصر سيحان وكان الرشيد رحمة الله عليه توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة وعامله على أعشار الثغور أبو سليم فأقره محمد وأبو سليم هذا هو صاحب الدار بأنطاكية قلت وهذا أبو سليم قدم الثغور في أيام المهدي هو وغيره من الخدم وسكنوها رغبة في الجهاد وكانوا من أولاد الملوك بخراسان ولخصائهم سبب أنا ذاكره ونقلته من خط أبي عمرو عثمان بن عبد الله الطرسوسي قال سمعت أبا نصر محمد بن أحمد بن الحمال قبل أن يصيبه ما أصابه يقول سمعت أبا حفص يقول سمعت أبا حفص عمر بن سليمان بن الشرابي يقول سمعت أبا العباس بن المعتز بالله يقول وردت الكتب من خراسان في أيام أبي جعفر المنصور إن قوما من أبناء وجوه خراسان منعوا جانبهم وقدر عليهم والتمس إذن المنصور فيهم فألفى ورود الكتاب أبا جعفر حاجا وتوفي في طريقه ذاك واستخلف المهدي فعرض عليه الكتاب فأمر بكتب الجواب عنه وأن يحصى أولئك الأبناء فيعمل في بابهم ما يعود بالصلاح فسقط من قلم الكاتب على أعلى الحاء مقدار النقط فقرئ بخراسان بالخاء معجمة فخصوهم خدما أربعة آلاف منهم أبو سليم والحسين صاحب المهدي وأبو معروف وبشار ونقلت من كتاب أبي زيد أحمد بن سهل البلخي في كتاب صورة الأرض والمدن

170

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست