responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 109


إنما اتخذ في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه للصوائف ويقال بل كان له رسم قديم وقال قالوا وأتى أبو عبيدة حلب الساجور وقدم عياضا إلى منبج ثم لحقه وقد صالح أهلها على مثل صلح أنطاكية فأنفذ أبو عبيدة ذلك قرأت بخط علي بن هلال الكاتب المعروف بابن البواب لما دخل الرشيد منبج قال لعبد الملك بن صالح ركان أوطنها هذا منزلك قال هو لك ولي بك قال كيف بناؤه قال دون منازل أهلي وفوق منازل الناس قال فكيف طيب منبج قال عذبة الماء غذية الهواء قليلة الأدواء قال فكيف ليلها قال سحر كله وفي رواية أخرى من غير خط ابن البواب قال إنها لطيبة قال بك طابت وبك جملت وقرأت في تاريخ محمد بن الأزهر الكاتب يقال إن الرشيد لما وصل منبج قال له يعني لعبد الملك بن صالح كيف مدينتك قال عذبة الماء باردة الهواء صلبة الموطأ قليلة الأدواء قال كيف ليلها قال سحر كله وقال له يوما يا أبا عبد الرحمن ما أحسن بلادكم قال وكيف لا يكون ذلك وهي برية حمراء وشملة صفراء وشجرة خضراء فيا في فيح وجبال وضح فالتفت الرشيد إلى الفضل بن الربيع فقال له ضرب السوط أسهل من هذا الكلام أنبأنا أحمد بن عبد الله الأسدي عن الحافظ أبي طاهر الأصبهاني عن أحمد بن محمد بن الآبنوسي عن أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي قال يقال إن ما من بناء بالحجارة أبها من كنيسة الرها ولا بناء بالخشب أبها من كنيسة منبج لأنها بطاقات من خشب العناب ولا بناء بالرخام أبها

109

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست