باب في ذكر ما ورد من الكتابة القديمة على الأحجار بحلب وعملها وما أشبه ذلك قد ذكرنا في أول كتابنا هذا ما حكاه أبو أسامة الخطيب بحلب أن أباه حدثه أنه حضر مع أبي الصقر القبيصي ومعهما رجل يقرأ باليونانية فنسخوا كتابة كانت على القنطرة التي على باب أنطاكية قال ونسختها بنيت هذه المدينة بناها صاحب الموصل والطالع العقرب والمشتري فيه وعطارد يليه ولله الحمد كثيرا وذكرنا أن صاحب الموصل هو تلوكوس وقرأت بخط إبراهيم أحمد بن أسحق بن إبراهيم بن عطاء الله مما سمعه على أبي العباس الكندي قرئ على أبي العباس أحمد بن إبراهيم الكندي قال حدثني أو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان في رجب من سنة تسع عشرة وثلاثمائة قال حدثني أبو محمد عبد الله بن أبي سعد الوراق قال حدثني علي بن الحسين بن هارون قال حدثني أحمد بن عباد قال حدثنا عبد الملك بن قريب قال وجد حجر بقنسرين مزبور مكتوب فيه بالعبرانية : إذا كان الأمير وصاحباه * وقاضي الأرض يدهن في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل * لقاضي الأرض من قاضي السماء وقرأت بخط أبي عمرو عثمان بن عبد الله الطرسوسي قاضي معرة النعمان في كتاب سير الثغور من تأليفه في ذكر مدينة طرسوس قال وبباب قلمية يعنى باب طرسوس حجر بحضرة دار مزاحم مدور لاصق بالحائط مكتوب عليه باليونانية