ذكر الإسكندرونة وهو حصن بنته أم جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور أم الأمين وجدد بناءه أحمد بن أبي دؤاد وهو على ساحل البحر قال ابن واضح الكاتب تهبط من جبل اللكام إلى مدينة على ساحل البحر الأخضر يقال لها الإسكندرونة بناها ابن أبي دؤاد الإيادي في خلافة الواثق وقال أبو زيد البلخي والإسكندرونة حصن على ساحل البحر للروم وهي صغيرة بها نخيل وقال أبو عمرو القاسم بن أبي داود الطرسوسي في مزدوجته والإسكندرون حصن أم جعفر * وردت يوم الجمعة المطهر كم من شهيد عندهم في المقبر * ومن خبايا من طيبات الثمر وفسره بأن قال بنته أم جعفر يعني زبيدة قال البلاذري في كتاب البلدان وكانت الإسكندرونة له يعني لمسلمة بن عبد الملك - ثم صارت لرجاء مولى المهدي إقطاعا يورثه منصور وإبراهيم ابنا المهدي ثم صارت لإبراهيم بن سعيد الجوهري ثم لأحمد بن أبي دؤاد الإيادي ابتياعا ثم انتقل ملكها إلى المتوكل على الله